لست عليهم بمسيطر
لست عليهم بمسيطر
لست عليهم بمسيطر لست عليهم بمسيطر لست عليهم بمسيطر |
قال تعالى : فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر
وحسبى ان ارى اليوم مفاهيم جديدة للأسلام وللجهاد تدعو الناس فى حقيقتها إلى كره هذا الين السمح دين الرحمه والتسامح والمغفرة .. نرى من يولى نفسه مسؤل عن الاسلام والمسلمين .. بسفك دماء المسلمين .. من يحسبون انفسم انبياء ام رسلولقد فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر انما انا ربهم من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الاكبر عذاب جهنم الدائم
ولست انت يامن وليت نفسك قائم على المسلمين من احل لك ان تقتل مسلماً بغير حق من قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا...
ومن القيم العظيمة التي رعاها الإسلام وحرص على حفظها: حياة الإنسان وجعلوا من القتل منهجا، ومن العنف طريقا، ومن الإرهاب المذموم أسلوبا، وهم ينسبون كل ذلك باسم الخالق العظيم!، وجاز أن يقال لهم: نشرتم القتل في العالمين قاتلكم الله لإانظروا فى عظمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم رسم لنا منهجا في حفظ النفس .. النفس التي حرم الله تعالى قتلها، فأنظروا للرحمن الذى جعل إراقة قطرة دم منها أعظم عند الله جل جلاله من هدم الكعبة حجرا حجرا، وما أعظمك ياحبيبى يارسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوم أقرأ سيرته الذكية فبرغم مامر به من أصعب الظروف وأحلكها، وأشدها، كم صبَر وصَبَّر أصحابه رضي الله عنهم، فلم يكن القتل منهجاً له صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبالصورة التي نرها اليوم ، ولا إراقة الدماء بالكثرة والانتشار التي نعيشها اليوم مذهبا له، بل كان حبيى رسول الله الذي أرسل رحمة للعالمين عليه الصلاة والسلام . في أشد الأحوال يوصي بحفظ الأنفس البريئة، وحقن الدماء المحرمة.
وقد أسس للعالمين حضارة الإنسان والإيمان، حضارة تحفظ الحياة ويأمن فيها الناس، ألم ينظر هؤلاء الغافلين الذين يروجون للقتل والعنف والإرهاب
إرسال تعليق